أهمية الزراعة في مصر وأهم 4 عوامل لتطورها
أهمية الزراعة في مصر كبيرة لا محال؛ فهي هبة النيل وهي أرض الحضارات، وأقدم الأراضي التي قامت عليها الزراعة تاريخيًا، ومن خلال هذا المقال نعرفك كل ما يفيدك بشأن الزراعة في مصر وأهميتها والطرق المتبعة لتنميتها، فضلًا عن المشاريع القائمة على تطويرها وأهم المحاصيل المشتهرة بها، فضلًا عن تقديم طرق الحصول على أراضي زراعية من وزارة الزراعة، وغير ذلك الكثير والكثير، فتابعونا.
أهمية الزراعة في مصر
أهمية الزراعة في مصر كبيرة وفوائدها متعددة، ولعل أشهرها تكمن في السطور التالية:
- مصدر هام للتغذية والحد من الإصابة بالمجاعات.
- تشارك في الكثير من الصناعات، نحو قصب السكر والقطن والقمح.
- توفير فرصة الاكتفاء الذاتي دون الحاجة ل استيراد المواد الغذائية وغيرها.
- تسهم في الحصول على العملات الصعبة وتشكل أهمية كبيرة في التصدير الخارجي.
- مريحة الأنظار وزينةً طبيعية جذابة للمحيطين.
- تمنح فرصًا للعمل لشبابها غير العاملين.
- تقلل معدل التلوث البيئي؛وذاك من خلال تطهير الهواء من الأتربة ونحوها.
- تقلل من معدل انجراف التربة وتحد من شدة حركة الرياح.
- تحد من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة مع التقليل من عملية التبخر.
- تحد من معدل ثاني أكسيد الكربون وتزيد من معدل الأكسجين في الجو.
- ذات دخل مجزي وربح منتسب إذا دخلت في الكثير من المشروعات،فضلًا عن أنها توفر الأمن الغذائي القومي.
أسباب تطور الزراعة في مصر
لعل تطور الزراعة في مصر ونجاح الاستثمار فيه يعود إلى أحد الأسباب الآتية:
- الموقع الاستراتيجي لها؛ إذ أنها تتميز بمناخها الرائع وتربتها الخصوبة، فضلًا عن دنوها من أسواق الشرق وشمال أفريقيا.
- مرونة أسعار مواد سلع المحاصيل الزراعية، فضلًا عن التسويق الحر للقطن، مما يزيد من أهمية الزراعة في مصر يومًا تلو الآخر.
- استقرار الوضع السياسي والاقتصادي وكذلك الاجتماعي في مصر، مما يحفز الكثير من المستثمرين من إقامة مشاريع ضخمة بها.
- وجود المستلزمات الزراعية كافة وتوافرها في الكثير من البلدان المصرية وبأقل التكاليف؛وذلك نحو الخامات الزراعية وموارد المياه وغيرهما.
مشاكل الزراعة في مصر
بعد طرح أهمية الزراعة في مصر، كان لا بد أن نتطرق إلى بيان مشاكل الزراعة فيها، ولعل أشهرها:
- تعرض التربة الزراعية للجفاف لمدة كبيرة على فتراتٍ متتابعة.
- ارتفاع معدل المحاصيل التي تجهد التربة وتحد من قدرتها على الإنتاج.
- الإصابة بمشكلة التصحر وتحويل الأراضي الزراعية إلى عمارات سكنية.
- عدم توافر مساحة كافية من الأراضي صالحة للزراعة بها.
- عدم توافر وسائل كافية للري.
- عدم خبرة المزارعين وعجزهم عن علاج المزروعات من الأمراض التي تتطفل عليهم.
- المبالغة في استعمال المياه للري مع ارتفاع معدل ملوحة التربة.
- المبالغة في استعمال المبيدات الكيماوية وزراعة المنتج ذاته في نفس التربة لمراتٍ عدة.
مشروعات تنمية الزراعة في مصر
إليكم أبرز المشروعات التي تم تنفيذها لتطوير الزراعة في مصر، والتي تتلخص في الآتي:
- إقامة مشروع الري في حوالي ثلاثة ملايين ونص فدانٍ واقعة في الأراضي القديمة.
- تنفيذ مشروع رعاية الموارد المائية ونهر النيل عن طريق رفع جودة عمل شبكات الري والصرف.
- تحقيق مشروع تنمية خزانات وقناط كبرى وبنائها بمبلغ قدره عشرة مليارات جنيهًا إلى عام 2017.
- عمل مشروع للحفاظ على جودة أداء السد العالي وخزان أسوان.
- تنفيذ مشروع تطوير الموارد المائية وذلك بدعمٍ كبير من قِبَل دول حوض النيل.
- إقامة مشروع إحلال وتجديد محطات الرفع لتشغيل 1500 معمل ري وصرف.
- الاهتمام ببرنامج العناية بالشواطئ المصرية وآخر لتنمية صرف الأراضي الزراعية.
الطرق المتبعة لتطوير الزراعة في مصر
لأهمية الزراعة في مصر، نقدم إليكم أفضل الطرق المتبعة ل تطويرها، والتي تتلخص في الآتي:
- اهتمام بتوفير الأنشطة الزراعية كافة مع توفير وتحديث المستلزمات الأساسية لها باستمرار.
- زراعية محاصيل تفيد في زيادة معدل صادراتها؛ وذلك نحو الكينوا والكاسافا وغيرهما.
- العناية بمشروع الإصلاح الاقتصادي؛ والذي يتضمن تحرير قيمة الصرف، ومن ثم ارتفاع أسعار الكثير من المحاصيل الاستراتيجية الاستيرادية،نحو فول الصويا والفول البلدي.
- مساندة بعض الدول الإفريقية لمصر ودعمها لتنمية قطاع الزراعة بها؛ مما أسفر عن إقامة 3 مزارع مصرية مشتركة بين مالي ومصر وكونغو وتوجو.
- دعم بعض الدول الأوروبية لمصر لزيادة معدل الإنتاج الزراعي؛ نحو ألمانيا والصين وفيتنام.
- القيام ببعض الثورات القومية بغرض الصعود بكفاءة المحاصيل الاستراتيجية؛ وذلك مثل القمح والذرية، وكذلك القطن والأرز وغيرها.
- تحقيق برامج مؤهلة لتدريب الراغبين في المجال الزراعي ومجال تسويق المحاصيل الزراعية.
- تجديد القوانين الزراعية مما يسهم في خدمة الفلاح ذي الأيدي الضعيفة، والاهتمام بالأراضي الزراعية وتنظيم الصيد وغيرها الكثير.
أثر العلوم المختلفة في تطوير الزراعة في مصر
في ضوء التحدث عن أهمية الزراعة في مصر، نقدم إليكم دور العلوم الأخرى في تنمية الجانب الزراعي في السطور التالية:
- العلوم الكيميائية: من خلالها تم ضبط معدل المواد المعدنية التي يفتقر إليها النبات لينمو نموًا صحيحًا.
- علوم الهندسة الميكانيكية: شاركت في تنمية الآلات والأجهزة المستخدمة للزراعة ووفرت أحدث الوسائل للحصول على المياه اللازمة لعملية الري.
- علم الوراثة: حيث أنه ساهم في ضبط الخصائص الوراثية للمزروعات، ومن ثم تحسين الإنتاج الزراعي.
- علم الفيزياء: ساهم في مد المزارع القدرة على تحسين الإنتاج الزراعي، وذلك بعد الاطلاع على خصائص التربة الطبيعية.
- علم الحشرات: ساهم في إنتاج أحدث الوسائل والآلات المكافحة الحشرات، ومن ثم الحفاظ على الإنتاج الزراعي وارتفاع معدل الحصاد.
شروط الحصول على أرض زراعية من وزارة الزراعة
هناك شروط لا بد من توافرها حتى تتمكن من الحصول على أرضٍ زراعية من وزارة الزراعة، وتتمثل في الآتي:
أن يكون مصري الجنسية وأبويه مصريين.
ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا ولا يزيد عن 40 عامًا.
أن يكون سجله الجنائي نظيفًا عن أي تهمة جنائية.
تحمل التكلفة المادية كاملةً، وذلك في حين كان المتقدم من المستثمرين المصريين.
تقديم المستندات المطلوبة كافة؛ والتي منها صورة من البطاقة الشخصية وشهادتان بهما وضعه من التجنيد ونحوهما.
أسئلة شائعة
هل زيادة الإنتاج الزراعي يرفع من معدل الإنتاج الحيواني؟
بالطبع نعم يرفعه؛ وذلك لاعتماد الكثير من الحيوانات في غذائها، بل ومعيشتها على الإنتاج النباتي والمحاصيل الزراعية؛ ومن ثم ينتج عن التطور الزراعي زيادة معدل لحوم الماشية ولحوم الدواجن، فضلًا عن زيادة معدل الألبان والبيض والسمن والزبد والجبن ونحوها.
ما هو مشروع مبارك الزراعي الذي وفر فرص عمل للخريجين؟
هو مشروع يقوم على منح الشباب أراضي لاستصلاحها، ومن ثم امتلاكها؛ مما أدى إلى منح ما يقرب من 66000 شابًا ما يقرب من 277000 فدانًا مقسمة على حوالي 164 قرية جديدة.
هل للزراعة دورٌ في تطوير الجانب الطبي؟
نعم تسهم الزراعة في تطوير الجانب الطبي؛ وذلك من خلال صناعة الباباين العضوي من فاكهة البابايا وهو يفيد من يعاني صعوبة الهضم، لا سيما المتقدمين في العمر، فضلًا عن دورها في إنتاج أعشاب لعلاج الإمساك، وأخرى للحد من الآلام، ومداواة مرضى القلب وغيرهم.
ما هي أشهر المنتجات الزراعية المتوافرة في مصر؟
من أكثر المنتجات الزراعية التي تشتهر بها مصر: الفول والعدس والبصل والخس، فضلًا عن التين والعنب والبلح والجميز، بالإضافة إلى السمسم والزيتون والخروع والكرفس، غير أنها تشتهر كذلك بأعشاب الريزومات وأزهار اللوتس والأقحوان، وكذلك اللفاح الزرقاء واللفاح واللبلاب ونبات السوسن،وغيرها الكثير والكثير.
ختامًا ننوه إلى أنه نظرًا لأهمية الزراعة في مصر وضعت الحكومة شرطًا لمن لم يعمل على استصلاح الأراضي وتنميتها، أخذها منه وإعادتها إلى حيازة الدولة.
إقرأ المزيد عن مستقبل الزراعة في السعودية وأهم 5 محاصيل بها
المراجع