مستقبل الزراعة في السعودية وأهم 5 محاصيل بها

0

لا شك أن المستوى الزراعي في السعودية قد تقدم بشكل كبير، حتى أن المسئولين فى السعودية قاموا بتطوير وسائل الزراعة حتى تضمن مستقبل الزراعة في السعودية، وهنا كانت الحاجة الكبيرة لمعرفة مستقبل الزراعي في السعودية وأنواع النباتات المختلفة التي يمكن زراعتها وكيفية الاعتناء بها.

 

وسائل متطورة لنهضة مستقبل الزراعة في السعودية  

عند اتباع الوسائل الحديثة لتقدم الزراعة في السعودية فإنك تضمن مستقبل الزراعة في السعودية بشكل أفضل، في تطور الوسائل تكمن زيادة الإنتاجية والقدرة على التغلب على معوقات الزراعة، ومن هذه الوسائل ما يلي:

  • إجراء سياسة واضحة نحو الزراعة وخطة زراعية ممنهجة.
  • المتابعة الدورية على الموارد الطبيعية وصيانتها.
  • توفير الخدمات الأساسية المختلفة من نقل وتخزين ومحطات بحوث وأيدي عاملة في مجال الزراعة ويجب التنويه أنها تحتاج إلى زيادة استثمار في مجال مستقبل الزراعة في السعودية.
  • توفير الموارد الخاصة بالزراعة من الأسمدة والمبيدات الحشرية وتطوير طرق الري المختلفة.
  • دعم التنمية التسويقية داخلياً وخارجياً مهمة خارجية الإنتاج وزيادته وحماية رغبات المستهلك.
  • زيادة الاستفادة من البحوث في المجال الزراعي وتوسعة الاستفادة منه في مستقبل الزراعة في السعودية.
  • زيادة الاستثمار في البحث العلمي الخاص بالزراعة وتطويره في مصب المصلحة العامة للسوق الزراعي.
  • توفير مصادر التمويل.
  • توفير البيئة المناسبة لزراعة النباتات المختلفة.
  • العمل على تطوير المناطق الزراعية واستصلاح الأراضي السعودية لزيادة المساحة المتاحة للزراعة.
  • العمل على تنوع النباتات القابلة للزراعة في أراضي المملكة السعودية.
  • تنظيم العلاقات الزراعية من أجل توفير الحبوب والموارد الزراعية والقدرة على تطوير البحوث العلمية في مجال الزراعة.
  • توفير أيدي عاملة وموارد بشرية لها خبرة في مجال الزراعة والتي لديها خبرة مدربة 

 

أنواع النباتات المختلفة التي يمكن زراعتها في السعودية 

لا تتم زراعة جميع النباتات على كل مناطق المملكة السعودية وذلك للظروف المناخية وخواص التربة، ومن أهم النباتات التي يمكنك زراعتها في السعودية لضمان نجاح مستقبل الزراعة في السعودية ما يلي:

  • التمور أو البلح في بعض المناطق وهي من أكثر المحاصيل الزراعية في مستقبل الزراعة في السعودية حيث يعد حجم الاستثمار في البلح والنخيل حوالي ٢ مليار ريال سعودي، ويتم زراعة جميع الأنواع.
  • البطيخ وهو من أكثر المحاصيل انتشاراً وبالأخص في منطقة الليث التي يتم زراعة ما يقارب ٢٠ هكتار بها، ولهذا فإن محصول البطيخ من المحاصيل المتوقع زيادة إنتاجها في مستقبل الزراعة في السعودية.
  • محصول الطماطم وهو ما يقارب ٨٠٪ من مساحة الأراضي الزراعية السعودية ويتم زراعتها في الصوب الزراعية أيضاً.
  • العنب بجميع أنواعه وهو من أهم المحاصيل الزراعية في منطقة القصيم ويأتي في المرحلة الثانية بعد البلح في مستقبل الزراعة في السعودية. كما تسعى المملكة السعودية إلى توسعة زراعة العنب وتحسين إنتاجه من أجل الحصول على أفضل إنتاج كما تأمل إلى تصديره في الخارج للدول الأخرى.
  • محصول الزيتون حيث تعتمد الدولة على استخدام أفضل وأحدث التقنيات المتبعة في الزراعة والري والتسميد للحصول على أفضل إنتاج من الزيتون وذلك لزيادة الحاجة إليه سواء للعلاج أو الغذاء، كما تأمل في مستقبل الزراعة في السعودية من زيادة الإنتاج الخاص بالزيتون واستخلاص الزيوت منه.

أهمية الزراعة في السعودية 

  • لا شك أن القطاع الزراعي يشكل محور هام في توفير الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
  • كما أنه يوفر بشكل كبير المواد الخام في الإنتاج الاقتصادي والصناعي بشكل كبير.
  • يعمل القطاع الزراعي على توفير فرص عمل كثيرة للشباب السعودي المهتمين بالزراعة.
  • كما أن الزراعة تساهم في الإنتاج المحلي الغير نفطي، كما تعمل على تنويع إيراد المملكة السعودية.
  • بعد القيام بتطوير المنظومة ونشر التوعية الخاصة بالزراعة فإنها تضمن سلامة الغذاء وصحة المستهلك وذلك لضمان جودة ومعايير الإنتاج.
  • رفع الكفاءة الإنتاجية والقدرة التنافسية بين السعودية والبلاد الأخرى لزيادة الإستثمار الزراعي للمنتجات والخدمات الزراعية.
  • تعزيز صحة النبات والحيوان والحماية ضد الأمراض وعدوى الآفات.
  • وقبل كل هذا يجب معرفة أولويات الزراعة عن طريق بناء نظام للتعاقد في البحوث الزراعية وتوفير مصادر تمويل لها.
  • توفير وسائل تكنولوجية حديثة لضمان مستقبل الزراعة في السعودية بشكل ناجح عن طريق توفير الزراعة العمودية، والتصوير بالأقمار الصناعية، وتوفير أجهزة تتبع وتوقع الطقس وتوفير أجهزة حساسات التربة والماء.
  • عند توفير وسائل تكنولوجية حديثة في الزراعة فإنك تضمن تحسين وتسهيل عملية زراعة الأرض بدلاً من استخدام الآلات الزراعية القديمة والتي تتطلب جهداً كبيراً ووقتًا كثيراً. كما أنها تعمل على تقليل استخدام المبيدات الحشرية والتحكم في كمية الأسمدة التي تحتاجها التربة من أجل الزراعة.

مشاكل تعيق مستقبل الزراعة في السعودية 

لا شك أن السعودية منطقة أكثرها صحراوية قد يصعب بها الزراعة ولذلك بعد تطويرها واستصلاح الكثير من الأراضي فإنه يسهل الزراعة بها ولكن هناك الكثير من المعوقات الأخرى التي تعيق مستقبل الزراعة في السعودية ومن هذه المشاكل ما يلي:

  • مشكلة توفر الماء بسبب الملوحة وبسبب نقص المياه الجوفية.
  • مشاكل جغرافية ومناخية تتعلق بالتغيرات الجوية وتباين درجات الحرارة وتغيرات نزول الأمطار.
  • مشكلة الزحف العمراني على المناطق الزراعية وهي من أكثر المشاكل التي تواجه مستقبل الزراعة في السعودية بالأخص في منطقتي الطائف وخميس مشيط.ولهذا قامت العديد من الدول ومن أهمها السعودية بمنع الزحف العمراني على تقدم الزراعة وتوسعها.
  • قلة الدعم المادي في إتجاه الزراعة في السعودية.
  • زيادة نسبة البطالة خاصة في المناطق الريفية.
  • انتشار زراعة الاكتفاء الذاتي أو الكفاف لزراعة ما يكفي للشخص وليس من أجل البيع وزيادة الربح.
  • قلة الأشخاص ذوي الخبرة في الزراعة 

أفضل المناطق الزراعية في السعودية 

ليست كل المناطق في السعودية صالحة للزراعة وذلك لطبيعة البيئة أو للظروف المناخية المتعلقة بالمنطقة، وقد تنفع زراعة بعض النباتات في منطقة ولا تنفع في مناطق أخرى، وهذه قائمة بأفضل المناطق الزراعية في السعودية:

  • الجوف وهي من أكثر المناطق الزراعية مثل زراعة النخيل والزيتون، مما تعمل على توريده للمصانع والحصول على زيت الزيتون.
  • جازان والتي شهدت العديد من المشاريع الزراعية الهامة وبالطبع أهمها وادي جازان للتحكم في مياه الأمطار والاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية، ومن أهم المزروعات بها هي المانجو، والبابايا وزراعة نبات الذرة.
  • تبوك والتي تمتلك عدد كبير من مصادر مياه الري ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومن أهم محاصيلها المشمش والورد والخوخ.

ركائز أساسية لمستقبل الزراعة في السعودية 

هناك العديد من الركائز في تحديد مستقبل الزراعة في السعودية ونهضتها في العقود القادمة ومنها ما يلي:

  • تعزيز استدامة الموارد الطبيعية مثل تقليص استخدام المياه الجوفية غير المتجددة وذلك عن طريق تحسين إمدادات مياه الري وتوزيعها، وتحسين تقنيات الري الحديثة وخدمات الإرشاد، وإدارة المخلفات الزراعية ورفع قدرات القطاع الزراعي.
  • المساهمة في الأمن الغذائي وذلك بتنفيذ إستراتيجية الاستثمار الزراعي السعودي لضمان نجاح مستقبل الزراعة في السعودية، ووضع هيكل مناسب لتنسيق مؤسسات وتشريعات الأمن الغذائي في السعودية.
  •  تطوير التسويق والخدمات الزراعية وذلك عن طريق إنشاء بعض الشركات التي تهدف لتقديم خدمات زراعية.
  • التوجيه الكامل لمنتجات المملكة السعودية الزراعية من الحبوب مثل زراعة القمح، ومن الخضروات لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي وتوفير ما يمكن الاستثمار به، والتمور والأعلاف الخضراء.

 

إقرأ المزيد عن أنجح خطوات زراعة ورق الغار من البذور  و3 عوامل لنجاح الزراعة

المصادر

Agriculture in Saudi Arabia – Wikipedia

 

Leave a comment
error: Content is protected !!