الفرق بين البروتينات البسيطة والبروتينات المشتقة

0

الفرق بين البروتينات البسيطة والبروتينات المشتقة

البروتينات البسيطة:
– تعتبر أبسط شكل من البروتينات وتتكون من سلسلات ببتيدية قصيرة تحتوي على عدد قليل من الأحماض الأمينية.
– غالبًا ما تنتج من عملية هضم البروتينات الكبيرة في الجهاز الهضمي أو من عمليات التحلل الخلوي للبروتينات المعقدة.
– أمثلة على البروتينات البسيطة تشمل الببتيدات والأحماض الأمينية المفردة مثل الجليسين والألانين.

البروتينات المشتقة:
– تحدث عندما يتعرض البروتين الأصلي لعمليات كيميائية أو فيزيائية أو إنزيمية تؤدي إلى تغيير في هيكله ووظيفته.
– يمكن أن تكون المشتقات ناتجة عن إضافة مجموعات كيميائية مثل الأحماض الدهنية أو الكربوهيدرات، أو من تعديل مستوى الحموضة، أو من التعرض للحرارة أو الأشعة فوق البنفسجية.
– قد تؤدي عملية المشتقة إلى تغيير في بنية البروتين وبالتالي قدرته على القيام بوظائفه الحيوية الطبيعية.
– أمثلة على البروتينات المشتقة تشمل الكولاجين والنشاء ومركبات الميلارد وضمنها البعض المهم مثل مركبات الآمينات المتقاطعة التي تحدث عند معالجة الأطعمة بالحرارة.

يجب ملاحظة أن البروتينات المشتقة قد تكون هامة للعديد من العمليات الحيوية والتكنولوجية، ومن المهم فهم الفروق بين البروتينات البسيطة والمشتقة للتحايل على تطبيقاتها وفهم تأثيرها على الجسم والبيئة.

 

 

ما هي الاعتراضات علي كتابة السكريات بطريقة هاروث؟

طريقة هاروث لكتابة السكريات ( Haworth projection) هي طريقة شائعة لتصوير هياكل السكريات بشكل ثنائي الأبعاد. ومع ذلك، هناك بعض الاعتراضات والتحفظات على استخدام هذه الطريقة، وتشمل:

1. البعد الاقتصادي: تصوير السكريات بطريقة هاروث يتطلب وجود العديد من المجسمات والإيحاءات التي تعبر عن الروابط الكيميائية الموجودة في الجزيئات السكرية. وهذا يتطلب جهودًا ووقتًا كبيرين للتجهيز والتصوير بشكل صحيح.

2. تعقيد الهندسة الثلاثية الأبعاد: يتم تصوير السكريات في طريقة هاروث بشكل ثنائي الأبعاد، مما يخفي جانبًا مهمًا من هندسة الجزيئات السكرية بالكامل. ففي الواقع، السكريات تكون ذات بنية ثلاثية الأبعاد، وبالتالي فتصويرها بشكل ثنائي الأبعاد لا يبرز البنية الحقيقية للجزيء.

3. فهم البنية الحقيقية: تصوير السكريات بطريقة هاروث قد يكون صعبًا لبعض الأشخاص الغير متخصصين في الكيمياء العضوية والكيمياء الحيوية، مما يجعل الفهم الصحيح للبنية الحقيقية للسكريات أمرًا صعبًا.

بصفة عامة، طريقة هاروث تستخدم بشكل واسع في الكيمياء العضوية وعلم الأحياء، وتوفر مجموعة قيمة من المعلومات حول هياكل السكريات. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر وفهم جيد لقيودها والعيوب المحتملة فيها.

 

 

ما هو الفرق بين DNA و RNA ؟

الحمض النووي (DNA) والريبونوكليك أسيد (RNA) هما نوعان من الحموض النووية التي تتواجد في الخلايا وتلعب دورًا حيويًا في تخزين ونقل وترجمة المعلومات الوراثية. ولكن هناك عدة اختلافات بينهما:

1. الشكل والهيكل:
– الـ DNA هي سلسلة مزدوجة ملتفة على شكل سلم معتدل، حيث تحتوي على سلسلتين متكاملتين متوازيتين ومترابطتين بواسطة زوج قواعد نيتروجينية (A، T، C، G).
– الـ RNA هو سلسلة واحدة من النيوكليوتيدات وتصف السلسلة الوراثية لإنتاج البروتينات. يمكن أن يأخذ هيئة أحادية أو مزدوجة، ولكن في أغلب الحالات يكون شكله أحادي السلسلة.

2. قواعد النيتروجين:
– في الـ DNA، تتكون الزوجية من قواعد النيتروجين (A، T، C، G). حيث يتشكل زوج آدينين (A) مع ثيمين (T)، وزوج السيتوسين (C) مع الجوانين (G).
– في الـ RNA، يحتوي على قاعدة الأدينين (A) والسيتوسين(C) والجوانين (G)، ولكن بدلاً من الثيمين (T) الموجود في الـ DNA تحتوي على الأوراسيل (U).

3. الوظيفة:
– الـ DNA هو المسؤول عن تخزين المعلومات الوراثية ونقلها من جيل لآخر. يتم تكوين الـ DNA في النواة ويتم تضمينه في الكروموسومات.
– الـ RNA، على الجانب الآخر، ينقل المعلومات الوراثية المخزنة في الـ DNA، ويتم ترجمتها إلى بروتينات في عملية تسمى الترجمة. الـ RNA يتم تصنيعه في المحو الوراثي والمغزل الميتوكوندري.

4. الثبات والانتقال:
– الـ DNA غالبًا ما يكون ثابتًا ومستقراً، وهذا يسمح له بتخزين المعلومات الوراثية لفترات طويلة دون أي تغيير.
– الـ RNA يكون غير مستقرٍ وينتقل بسرعة من النواة إلى السيتوبلازم، حيث يتم استخدامه للترجمة وإنتاج البروتينات.

هذه هي بعض الاختلافات الرئيسية بين الـ DNA والـ RNA، وكل منهما يلعب دورًا حيويًا في العديد من العمليات الخلوية والوراثية.

Leave a comment
error: Content is protected !!