كيف تخضع صناعة الزراعة لسوق المنافسة الكاملة؟
كيف تخضع صناعة الزراعة لسوق المنافسة الكاملة؟
تخضع صناعة الزراعة لسوق المنافسة الكاملة؛ لذلك قبل الشروع في إقامة مشروع زراعي لا بد من فهم السوق التي تخضع له الزراعة وما يحويه من فرص وتحديات وأدوات لاتخاذ قرارات استثمارية ناجحة.
كيف تخضع صناعة الزراعة لسوق المنافسة الكاملة
الأسعار تتحدد وفقًا لكمية العرض والطلب، وذلك يعني:
- لا يمكن التوقع بأسعار البيع وحجم الأرباح المتوقعة بطريقة دقيقة بل بأرقام تقريبية بناء علي دراسة معطيات السوق لنفس الفترات من الأعوام السابقة.
- احتمالية ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج كالتقاوي والبذور و المبيدات والسماد، وعند جمع المحصول وبيعه يحدث انخفاض في السعر؛ وبالتالي لا يحقق العائد إلا تغطية للتكاليف دون تحقيق هامش ربح.
والحلول الممكنة في هذه الحالات هي:
- الاستمرارية في العمل والإنتاج، لابد من المواصلة وتقدير الإجمالي سنويا.
- الذي سيدخل الزراعة بمبدأ المقامرة حتمًا سيخسر فلن تتحقق الأرباح وفقًا لضربة حظ، بل تتحقق لمن يملك النفس الأطول.
مثال:
في دورات تربية الدواجن للتسمين ليست جميعها تربح، دورات الشتاء عرضه للإصابات الفيروسية، وعدد النافق يكون كبيرًا، وأيضًا دورات الصيف الشديد الحرارة.
فلا يمكن الحكم على جدوى تسمين الدواجن من ممارسة النشاط في دورة واحدة فقد تخسر، وتكون هي أول دورة تمارسها ولكن الذي يعمل طوال العام حتما سيحقق الربح.
يلزم على من يرغب في إقامة مشروع زراعي هنا التريث ودراسة السوق الزراعي جيدًا وكذلك العمل باحتياط رأس مال يضمن الاستمرارية طوال العام مهما كانت الظروف.
ننصحكم بالاطلاع على مقال مبادئ إقامة مشروع زراعي وفيه شرحنا 7 مبادئ لنجاح الاستثمار الزراعي وقسم دراسات الجدوى تناول بالشرح المستفيض وبالأرقام عدة مشاريع.