مكافحة الطيور والحمام بطرق إنسانية – إبعاد الطيور (الحمام الضار، الغربان، العصافير)
مكافحة الطيور والحمام بطرق إنسانية – إبعاد الطيور (الحمام الضار، الغربان، العصافير)
تنفق العديد من المؤسسات الصناعية والتجارية والترفيهية كل عام الكثير من المال والوقت والجهد على إصلاح الأضرار التي تسببها الطيور البرية مثل الحمام الضار والغربان والعصافير؛ لإزالة الفوضى التي تسببها فضلاتها.
لأول مرة في قسم مكافحة آفات الصحة العامة، نتناول مكافحة الطيور والحمام بطرق إنسانية بعيدة تمامًا عن إلحاق الضرر بها.
مكافحة الطيور والحمام بطرق إنسانية
الأضرار التي تسببها الطيور
الآثار المالية لهذا الإزعاج المستمر أغلى بكثير من الصيانة الدورية للممتلكات؛ فعندما تعشش الطيور وتجثم في المنشآت التجارية، يمكن أن تشكل بعض المخاطر الجسيمة مثل:
- الصورة السيئة للمؤسسة؛ تعكس مواد التعشيش وفضلات الطيور في المؤسسات التجارية صورة تجارية سيئة للغاية للعملاء والزائرين والمنتسبين للمؤسسة.
- الحرائق الكهربائية.
- الظروف غير الصحية.
هذه ليست سوى عدد قليل من المخاطر العديدة التي تصاحب تعشيش الطيور وتكاثرها في المنشآت التجارية.
- كما يمكن لفضلات الطيور تشويه الصورة العامة للموقع، وتآكل المكونات الهيكلية، وزيادة مخاطر الانزلاق والسقوط التي يمكن أن تؤدي إلى دعاوى قضائية باهظة الثمن من رواد المؤسسة أو العاملين بها.
- من المعروف أيضًا أن الطيور تحمل أكثر من 60 مرضًا معديًا، لذا فإن التخلص منها ضروري للغاية للحفاظ على بيئة عمل آمنة وصحية.
إذا لم يتم السيطرة على الطيور في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي مشاكل الطيور أيضًا إلى أضرار مكلفة جدًا، ومخاطر صحية خطيرة.
أهمية مكافحة الطيور والحمام
لماذا تعتبر مكافحة الطيور والحمام مهمة في المؤسسات التجارية والسكنية؟
فيما يلي بعض أهم الأسباب التي تجعل مكافحة الطيور إلزامية:
13 سببًا يجعل من مكافحة الطيور والحمام الضار أمرًا ضروريًا:
- فضلات الطيور شديدة الحموضة ولديها القدرة على إحداث أضرار لا يمكن إصلاحها للمعدات الحيوية وأسطح المنازل والممرات وكل شيء من الطلاء والأسمنت إلى الخشب والمعادن.
- عندما تحاصر الطيور في مجاري أو تتشابك في المعدات، فإنها يمكن أن تتسبب في الحرائق.
- يمكن أن تلوث الطيور المنتجات الغذائية التي تدعو إلى الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
- براز الطيور ووبر الريش يمكن أن يسبب حساسية الطيور.
- تعكس مواد التعشيش وفضلات الطيور في المساحات التجارية صورة تجارية سيئة للغاية للعملاء والزائرين والمنتسبين.
- الشركات التي تستثمر في تنظيف فضلات الطيور يوميًا لا تهدر الكثير من المال فحسب، بل تعرض موظفيها أيضًا لأكثر من ستين مرضٍ تسببه الطيور.
- يمكن أن تسد مواد التعشيش المزاريب والمصارف مما يؤدي إلى احتمال حدوث فيضانات.
- يمكن لفضلات الطيور ومواد التعشيش الموجودة في مرافق التخزين ومصانع تجهيز الأغذية والمطاعم أن تستدعي غرامات باهظة وإجراءات قانونية وتؤدي أيضًا إلى الإغلاق الكامل للمنشآت من قبل الجهات الرقابية.
- يمكن أن تكون فضلات الطيور زلقة وقد تسبب مخاطر محتملة لموظفيك وعملائك.
- في بعض الصناعات، يمكن لفضلات الطيور المعدية أن تخرق القواعد الصحية، وتجذب الغرامات، والدعاوى القضائية، والإجراءات القانونية.
- إذا كان إنتاجك يتم إبطاؤه أو تأخيره أو إيقافه بسبب تأثير الطيور، فأنت تخسر المال.
- يجب ألا يعمل الموظفون في المناطق التي قد تكون غير آمنة بسبب تراكم فضلات الطيور التي يمكن أن تؤدي إلى الإغلاق.
- يمكن أن تكون الطيور التي تنقض وتحدث ضوضاء مشتتة ومزعجة لكل من موظفيك وزوارك وكذلك تؤثر على العمل.
أضرار الطيور الصحية والاقتصادية
يوجد ما يقرب من 10000 نوع من الطيور على الأرض، ونادرًا ما تتفاعل مع الهياكل الحضرية، ولكن بشكل عام، تعتبر الطيور من الأنواع المفيدة لأسباب عديدة بما في ذلك استهلاك الحشرات، وتلقيح النباتات ونشر البذور، على سبيل المثال لا الحصر.
ومع ذلك، هناك بعض أنواع الطيور (التي تعتبر آفات) يمكن لهذه المجموعة من الطيور أن تفسد المنتجات الغذائية، وتتلف المباني برواسب برازية، وتشكل مشكلات تتعلق بسلامة الصحة العامة في ظل الظروف المناسبة.
يمكن أن تتأثر متاجر البيع بالتجزئة والمطاعم ومحلات البقالة ومراكز توزيع المواد الغذائية ومصانع الأغذية سلبًا بواسطة طيور الآفات والمخلفات التي تتركها وراءها من الريش والبراز ومواد التعشيش والطفيليات الخارجية والميكروبات المسببة للأمراض المصاحبة لطيور الآفات هذه تجعلها من الآفات البارزة، ويجب عدم التسامح مع وجودها.
أنظمة مكافحة الطيور والحمام
يستخدم المتخصصون في إدارة ومكافحة الآفات وسائل ردع الطيور وتقنيات الإقصاء والإبعاد.
تعد أنظمة شبك الكابلات، وأسلاك الشد والضغط، ومسارات الصدمات، والشرائح والمسامير التي تغير الحافة، مجرد عدد قليل من أنظمة الاستبعاد والردع التي يستخدمها متخصصو إدارة الطيور.
توفر تقنيات الإبعاد، عندما يكون ذلك ممكنًا، أفضل نهج طويل الأجل لطيور الآفات خاصة في البيئات الحضرية حيث يمكن أن تكون ضغوط الطيور عالية للغاية.
توفر أنظمة الكابلات والمشابك، عند تركيبها بشكل صحيح، راحة بنسبة 100% من طيور الآفات.
أنظمة الشباك فعالة ولكن يمكن لمركبي الشباك غير المتمرسين أو المدربين تدريباً سيئاً التغاضي عن الشباك أو تركيبها بشكل غير صحيح على الزوايا والحواف والمناطق التي يصعب الوصول إليها حيث تكون أنظمة الشباك عرضة لاقتحام الطيور.
يمكن أن تؤدي الشباك التي يتم تركيبها بشكل سيء إلى نفوق الطيور داخل الشباك، وتتسبب في شكاوى العملاء، وقضايا العلاقات العامة، وعمليات إعادة الاتصال غير الضرورية والمكلفة.
تعد أنظمة ردع مسار الصدمات خيارًا جيدًا آخر لحالات الضغط العالي للطيور، يمكن تثبيت مسار الصدمات على حواف المباني وأماكن تردد الطيور.
غالبًا ما تكون الجدران واللافتات الخارجية والواجهات المزخرفة مقاومة للطيور باستخدام أنظمة مسار الصدمات.
يتم تشغيل هذه الأنظمة بواسطة وحدات الشحن بالطاقة الشمسية أو أجهزة الشحن ذات التوصيل المباشر.
يجب على أولئك الذين يختارون هذه الموانع أن يتذكروا أن مسارات الصدمات تستخدم الكهرباء وقد لا تكون مناسبة لكل بيئة (على سبيل المثال، معامل التقطير، مظلات محطات البنزين، البيئات المتربة).
يجب تضمين عقود الصيانة السنوية مع أنظمة مسار الصدمات لأنها عرضة للتعرض للطقس والأضرار من المقاولين الذين يعملون بالقرب منها.
اجمالا يمكن أن تكون مكافحة الطيور صعبة في المباني التجارية؛ ويجب أن يكون متخصصو إدارة الطيور على دراية ببيولوجيا الطيور وسلوكها، وأن يكونوا مراقبين ماهرين، وأن يفهموا كيفية تصميم وتنفيذ تقنيات إدارة الطيور بناءً على تحليل الموقع والخبرة الواقعية.
إذا تم تنفيذ أنظمة مكافحة الطيور بشكل صحيح، يمكن أن توفر استراتيجيات إدارة الطيور حلول فعالة من حيث التكلفة وطويلة الأجل للعملاء التجاريين لضمان حماية سلعهم والنتيجة النهائية وسمعتهم.
على الرغم من أن فرص إدارة ومكافحة الطيور وفيرة لمحترفي إدارة الآفات، إلا أنهم غالبًا ما يتجاهلون أو يسيئون فهم ببساطة كيفية إدارة الطيور التي تتفاعل مع الهياكل التجارية.
يجب تطوير استراتيجيات إدارة الطيور على أساس كل حالة على حدة حيث أن كل مبنى / مرفق فريدة من نوعها وسيتطلب تحليلاً متعمقًا لتحديد أفضل ممارسات إدارة الطيور.
من خلال الخبرة، يمكن لمتخصصي إدارة الطيور أن يصبحوا بارعين في اقتراح وتنفيذ برامج فعالة لإدارة الآفات للطيور.
الطرق الآمنة والإنسانية في مكافحة الطيور والحمام
إذا كنت ترغب في تجنب المخاطر الصحية وتلف الممتلكات وتكاليف التنظيف وإصلاح المعدات باهظة الثمن وانتهاكات القانون الصحي وتوقف العمل والمصارف المسدودة.
تشمل خيارات استبعاد الطيور الأكثر شيوعًا ما يلي:
شباك مكافحة الطيور والحمام
تعمل الشبكة كحاجز مادي يستبعد بشكل إنساني الطيور من المناطق غير المرغوب فيها مثل الأفاريز والستائر والحدائق.
تمنع الشبكة بشكل فعال الطيور من التعشيش والجاثم على مدار السنة وتحافظ على أي موقع مرغوب فيه محميًا من الإزعاج.
أنظمة مسارات الصدمات في مكافحة الطيور
تعد مسارات الصدمات طريقة سهلة لإبعاد الطيور عن أي منطقة، وبينما تبدو كخيار قاسي، فإن مسارات الصدمات هي في الواقع آمنة وإنسانية لإخافة الطيور بعيدًا.
حيث تنتج صدمات كهربائية خفيفة للغاية عندما تهبط الطيور على أي سطح.
ليست ضارة ولكنها فعالة للغاية في إبعاد الطيور عن منطقة ما، يمكن وضع مسارات الصدمات أو تسميرها أو لصقها على أي سطح مستوٍ أو منحني بما في ذلك الجدران، الحواف، وخطوط السقف.
مسامير مكافحة الطيور والحمام
تعد مسامير مكافحة الطيور أفضل طريقة لإنشاء منطقة خالية من الهبوط للطيور.
تعمل المسامير بكفاءة على منع تكون أماكن مريحة لهبوط الطيور، ومكافحة التعشيش؛ حيث لا تستطيع حتى أنواع الطيور الأكثر عنادًا المغامرة.
تمتزج بسهولة مع المناطق المحيطة وهي مصممة خصيصًا لعدم التسبب في أي ضرر.
عادةً ما تستخدم مسامير الطيور على الأسطح الضيقة مثل الكاميرات الأمنية واللافتات والجدران المتقاطعة والحواف والنوافذ فوق وأعمدة الإنارة.
شريط فلاش والطاردات الكيميائية لمكافحة الطيور والحمام
عبارة عن شريط فلاش عاكس يخيف الطيور بحركة الرياح وضوء الشمس ينعكس عن سطح الشريط.
الجل الهلامي The Birds Gel Repellent
هو هلام لزج شفاف يستخدم في ردع الحمام والزرزور وغيرها من الطيور مثال جل البولي بيوتين، وهو مسجل في وكالة حماية البيئة للاستخدام كطارد للحمام والزرزور.
يتم تطبيق جل الطيور على الأسطح والأماكن التي تعد منطقة راحة الطيور مثل عتبات النوافذ، وحواف الأسقف، والمزاريب، والحواجز.
يمكنه ردع الطيور لمدة تصل إلى عام حسب بيئة الملوثات والحطام المحمولة جواً يمكن أن تغطي الهلام وبالتالي تقليل الفعالية.
ملاحظات هامة عند مكافحة الطيور والحمام
إن مكافحة الطيور ليس بالأمر السهل بدون مساعدة احترافية
عادة ما تكون محاولة التحكم في الطيور بمفردك أمرًا محبطًا بالإضافة إلى أنها تستغرق وقتًا طويلاً لإدارة المستودعات الخاصة بك.
هذا يرجع إلى حقيقة أن التحكم في الطيور ليس سهلاً مثل مطاردتهم بعيدًا مع استمرارهم في العودة.
تخويف الطيور بالأشكال المخيفة والإزالة الجسدية والردع والإقصاء كلها استراتيجيات إدارة فعالة لطيور الآفات.
تعمل كل طريقة من هذه الطرق في ظل الظروف المناسبة، ولكن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا عند التعامل مع الطيور.
على سبيل المثال، يعد ضغط أو كثافة الطيور ومدى ملاءمة الموقع كبيئة جيدة للطيور ومواقع المجاثم البديلة من الاعتبارات الرئيسية التي يجب أن يفهمها المتخصصون في إدارة الطيور لإدارة مجموعات الطيور القائمة.
العديد من التساؤلات لا بد من إيجاد إجابة لها عند مكافحة الطيور والحمام، على سبيل المثال:
هل يمكن أن ينتقل قطيع الطيور إلى مواقع أخرى؟ هل تعشش الطيور في الموقع؟ كم من الوقت تم استيطان الطيور؟ كلما زادت المعلومات التي يمكن أن يجمعها أخصائي مكافحة الطيور مقدمًا، زاد نجاحهم عند تنفيذ طريقة التحكم وإبعاد ومكافحة الطيور والحمام.