مظاهر تطور الزراعة في الإمارات وأهم 6 فوائد لها

0

مظاهر تطور الزراعة في الإمارات أذهلت الدول العربية والعالم، رغم الطبيعة الصحراوية والمناخ الجاف وعدم توافر الموارد المائية إلا أن دولة الإمارات استطاعت في العصر الحديث التغلب على هذه الطبيعة الجافة وتطوير الزراعة بها، وهذا ما نقدمه في هذا المقال عن مظاهر تطور الزراعة في الإمارات.

الزراعة في الإمارات قديمًا وحديثًا

دولة الإمارات القديمة افتقرت إلى مجال الزراعة وذلك بسبب طبيعة مناخها الجاف وأرضها الصحراوية، لكن مع ظهور النفط وتطور مجالات دولة الإمارات المختلفة بذلت الدولة جهودها لتطوير الزراعة وسنعرف فيما يلي الفرق بين الزراعة في الماضي والحاضر.

الزراعة في الإمارات قديمًا

عُرف سكان دولة الإمارات في الماضي بحرفة رعي الأغنام والماشية ولم تكن الزراعة ضمن النشاطات المعروفة بينهم وذلك بسبب جفاف المناخ وارتفاع درجات الحرارة مع طبيعة الأراضي الصحراوية بها وقلة مصادر المياه، لذا لم تكن الظروف مناسبة لوجود الأنشطة الزراعية.

 

لكن هناك بعض الأماكن بدولة الإمارات عُرفت بالنشاط الزراعي قديمًا مثل الفجيرة ورأس الخيمة ومنطقة العين وكانت هذه الأماكن تزرع من أجل توفير الاكتفاء الغذائي لهم والمواشي الخاصة بهم.

الزراعة في الإمارات حديثًا

مع حلول عام 1971 بدأت تنهض الزراعة في دولة الإمارات واستطاعت الدولة التغلب على المشاكل والصعوبات الخاصة بالتربة والمناخ، وفي الوقت الحالي أصبحت الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الأساسية بالدولة، ساعد الشيخ زايد بن سلطان في تطوير الزراعة باستخدام أحدث الطرق والتقنيات وتوفير كافة الجهود لتطوير القطاع الزراعي.

 

اهتمت الدولة بتطوير طرق الري من الري بالغمر إلى استخدام الري بالتنقيط والرش والطرق الحديثة لتوفير الموارد المائية وتقليل إهدارها، مما ساعد بشكل كبير في زيادة عدد المزارع والمساحات الخضراء، كما قامت الدولة تحضير الأراضي الزراعية وتسليمها مجانًا للمواطنين لزراعتها كما وفرت الدولة لهم جميع الخدمات اللازمة بجوار هذه الأراضي لتشجيعهم على زراعة الأراضي.

ما هي أهمية الزراعة لدولة الإمارات؟

مع حدوث التطور الهائل بمجال الزراعة في الإمارات، توجب علينا توضيح أهمية الزراعة التي عادت على دولة الإمارات، كالتالي:

  • تحقيق الاكتفاء الذاتي لاحتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية.
  • تطوير جودة المنتجات الزراعية المحلية مما منع استيرادها وذلك لتفوقها على منافسيها من الدول الأخرى.
  • توفير الغذاء للحيوانات وتطوير الثروة الحيوانية.
  • ساعدت الزراعة في القضاء على الأراضي الصحراوية الجرداء وتحويلها إلى مروج خضراء.
  • تقليل الأسمدة الكيماوية عن طريق تطوير طرق الزراعة القديمة.
  • تحسين ظروف البيئة والمناخ عن طريق الزراعة. 

ما هي مظاهر تطور الزراعة في الإمارات؟

تظهر مظاهر تطور الزراعة في الإمارات في في عدة أمور هامة نذكرها لكم كما يلي؛

تحقيق الاكتفاء الذاتي

الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والفاكهة هو أهم مظاهر تطور الزراعة في الإمارات، نجحت دولة الإمارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعة بأكملها بشكل كبير يفوق ال 50% من الخضروات والفاكهة عن طريق زيادة عدد الأشجار وتطوير طرق الري والزراعة.

 

كما تقوم الدولة بعمل مصانع المنتجات الزراعية للعمل على تعبئة وتخزين المنتجات لسد احتياجات المواطنين في المواسم التي لا تتوفر بها هذه المنتجات.

الزراعة بدون تربة

من أهم وأحدث مظاهر تطور الزراعة في الإمارات هي تقنية الزراعة بدون تربة عن طريق استبدال التربة الطبيعية بوسط صناعي يناسب بيئة نمو النبات، هذه الأوساط قد تتكون من البيرلايت أو الكوكابيت أو الرمال والرماد البركاني، يتم إضافة بعض العناصر الغذائية إلى هذه الأوساط لزيادة جودة النباتات وتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية.

تطوير طرق الري

ضمن مظاهر تطور الزراعة في الإمارات “تطوير طرق الري” المختلفة عن طريق تقليل الهادر من الموارد المائية باستخدام طرق الري الحديثة مثل الرش والتنقيط وغيرها، مما يحافظ على الموارد المائية القليلة لدولة الإمارات.

مراكز الزراعة العضوية

في عام 2006 تم إنشاء مركز الزراعة العضوية بأمر من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الزراعة العضوية هي طفرة في مجال تطوير الزراعة في الإمارات، تتم بالاستغناء عن الأسمدة الكيماوية والمواد الضارة، نجحت الإمارات في إنتاج أكثر من 60 صنفًا من المنتجات العضوية منها التمور والشمام والطماطم والخيار وغيرها.

 

إنتاج المحاصيل العصوية يتم وفقًا للمعايير الدولية، لقد حصلت مزارع أبو ظبي العضوية على المركز الأول في مسابقة عالمية للعسل العضوي والتي شارك بها أكثر من 186 دولة من أنحاء العالم عام 2007.

ما هي أهم المحاصيل الزراعية في الإمارات؟

أهم المحاصيل الزراعية في الإمارات هي:

  1. البرسيم.
  2. الفراولة.
  3. الكوسا والباذنجان.
  4. النخيل وصناعة التمور.
  5. الطماطم.
  6. الأفوكادو.
  7. الليمون والبرتقال والموالح كافة.
  8. الرمان والموز.
  9. الزعفران.
  10. القمح.

إقرأ المزيد عن أفضل منطقة زراعية في السعودية وأهم 9 محاصيل بها 

المصادر 

agriculture in united Arab Emirates 

 

Leave a comment
error: Content is protected !!