زراعة القمح من الألف إلى الياء  

0
زراعة القمح

زراعة القمح من الألف إلى الياء هو من الأمور التي يحرص المزارعين على معرفتها؛ لضمان الإنبات الجيد للمحصول وزيادة إنتاجه مع منع إصابته بالأمراض والآفات، ولذا نقدم لكم في هذا المقال نبذة عن مراحل زراعة القمح والأسمدة المناسبة لها، بالإضافة إلى طرح بعض التوصيات التي يجب اتباعها قبل البدء في زراعة محصول القمح، وإليكم بيان ذلك.

كيفية زراعة القمح من الألف إلى الياء  

لمعرفة كيفية زراعة القمح من الألف إلى الياء ، نقوم في السطور القادمة بشرح مراحل زراعة القمح بداية من سرد بذوره وحتى جمع المحصول:

أولًا: مرحلة التأسيس

وتبدأ هذه المرحلة بالبذر وتنتهي بامتداد الساق، ويتم خلالها تشكل البراعم والجذور الأولية، كما تتطور المظلة أيضًا، ومع نهاية هذه المرحلة يتم تحديد مكونات المحصول، علمًا بأن سرعة نمو نبات القمح تعتمد في مرحلة التأسيس على التربة والمناخ الذي يجب أن يكون باردًا.

ثانيًا: مرحلة البناء

وتمتد هذه المرحلة من اكتشاف أول عقدة في القمح إلى أن تتكون الزهور الخصبة، ويتم فيها تشكل الأوراق والجذور العميقة أيضًا.

وتتميز هذه المرحلة بالنمو السريع نتيجة لارتفاع الطلب على العناصر الغذائية من التربة، كما تتكون فيها المظلة التي تعترض أكثر من 90 بالمائة من الإشعاع النشط الضوئي.

ثالثًا: مرحلة الإنتاج

وتبدأ هذه المرحلة بعد تكون الزهور وتستمر حتى تنضج الحبوب وفيها يتم تحديد مكونات حبوب القمح ووزنها، والهدف الذي يجب الوصول إليه في مرحلة الإنتاج هو الحفاظ على صحة الحبوب بمتابعة حالتها من النيتروجين المسؤول عن تكوين حوالي 70% من الكربوهيدرات فيها.

كيفية زيادة إنتاج القمح

في سياق الحديث عن كيفية زراعة القمح من الالف الى الياء ، نطرح في النقاط الآتية أهم الطرق التي يمكن من خلالها زيادة إنتاجية القمح، وهي كالتالي:

1.تقليل الحرث، وذلك في حال كانت جودة التربة عالية، سواء من خلال تناوب المحاصيل أو التسميد الجيد لها؛ إذ يساعد ذلك على تحسين امتصاص القمح للعناصر الغذائية من التربة.

2. إضافة سماد النيتروجين إلى التربة، وهو أفضل أنواع الأسمدة المناسبة لنبات القمح؛ نظرًا على فعاليته في تحسين جودة نبات القمح.

3 . إضافة السماد الأخضر, مثل البقوليات العلفية؛ فهي فعالة في تحسين البنية ومنع ظهور الأعشاب الضارة.

4. استخدام مبيدات الفطريات في منتصف موسم زراعة القمح؛ لمنع إصابة القمح بالأمراض الفطرية وزيادة إنتاجيته.

5. استخدام ال T6P، وهي سكريات صناعية تتحكم في طريقة استخدام القمح للسكروز، وهو ما يجعل حبوب القمح تنمو بشكل أفضل.

كيفية زيادة امتصاص القمح لأشعة الشمس

يمكن زيادة قدرة امتصاص نبات القمح لأشعة الشمس من خلال تحسين عملية التمثيل الضوئي للنبات، فقد ثبت أن القمح يستخدم فقط 1% من ضوء الشمس؛ لإنتاج حبوب القمح التي نتناولها وهي نسبة ضئيلة جدا إذا ما تم مقارنتها بالذرة البالغة 4% أو السكر الذي يبلغ كفاءته 8 %.

وما زالت الأبحاث قيد التطور حيال زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئي لنبات القمح بنسبة 0.5 % أكثر من الطبيعي؛ بهدف زيادة الغلات المتكونة من القمح على نفس مساحة الأرض دون الاضطرار لاستخدام أسمدة معينة أو زيادة قدر الماء المستخدم في الري.

توصيات هامة عند تنفيذ برامج زراعة القمح

قبل البدء في زراعة القمح لا بد من التنويه إلى ضرورة اتباع التوصيات العامة لمقدار التقاوي، وهي خمس كيلات “50 كجم” للفدان الواحد، وذلك عند الزراعة بالسطارة، و 6 كيلات “70 كجم”  عند الزراعة بالتخضير و 5 كيلات “60 كجم” عند الزراعة بعفير بدار.

ولضمان الإنبات الجيد لمحصول القمح يوصى بانتقاء التقاوي ذات الجودة العالية والتي تكون من مصادر؛ إذ يعتمد جودة المحصول على حيوية التقاوي ونسبة البادرات التي خرجت إلى السطح منها.

ما هي الأسمدة المناسبة للقمح؟

الأسمدة المناسبة للقمح

يلعب التسميد دورًا حيوية في نمو نبات القمح؛ إذ أنه يساعد على مده بالعناصر الغذائية الضرورية لنموه، وإنتاج غلات ذات جودة عالية بشكل مستمر، وفيما يلي نذكر أهم الأسمدة التي يحتاجها نبات القمح:

1.النيتروجين، وهو من أهم أنواع الأسمدة التي يحتاجها نبات القمح.

2. الفوسفور والبوتاسيوم، وهي من العناصر الغذائية الضرورية لنمو نبات القمح، ويتم إضافتهم إليه عند البذر.

3. الكبريت، وهو عنصر مهم لتاثيره على كفاءة استخدام النيتروجين للنبات.

4  أسمدة أخرى، مثل:

  • الحديد.
  • الماغنسيوم.
  • الزنك. 
  • النحاس.
  • البورون.
  • الكالسيوم.
  • المنجنيز.

أمراض محصول القمح

وبعد أن تعرفنا على كيفية زراعة القمح من الالف الى الياء ، نذكر أنه هناك بعض الآفات والأمراض التي تصيب محصول القمح وتحد من نموه وإنتاجه، والتي نسردها فيما يلي:

1.أمراض الفطريات أو الحشرات المنقولة عن طريق التربة، وهي من أكثر الأمراض التي تهدد محصول القمح، ومن أهمها البياض الدقيقي وكذلك بقع أوراق سبتوريا التي تنتشر مع بداية موسم زراعة القمح، وتتسبب في تقليل نسبة إنتاجية القمح إلى 75%.

2. الصدأ، وهو من  الأمراض التي تؤثر على نبات القمح وتسبب خسائر كبيرة في إنتاجها كما يقلل من جودة الحبوب.

3. لفحة رأس الفيوزاريوم، وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب  نبات القمح على مستوى العالم ويسبب خسارته بنسبة تزيد عن 50%.

طرق الحد من أمراض محصول القمح

هناك بعض التدابير الوقائية التي يوصى المزارعين باتباعها؛ لمنع إصابة محصول القمح بالأمراض والآفات، ونذكرها تفصيليا فيما يلي:

1.اتباع طرق الوقاية المناسبة لمنع إصابة النبات بالبكتيريا والفيروسات.

2. حماية حقول القمح من الأعشاب الضارة والتعامل السليم مع بقايا المحاصيل.

3. استخدام بذور القمح المضادة للآفات والأمراض.

4. انتقاء بذور صحية ونظيفة وخالية من الآفات والأمراض.

5. تجنب استخدام كميات كبيرة من الماء؛ لري محصول القمح وحمايته من نقص المغذيات.

6. استخدام مبيدات الفطريات المناسبة.

7. التعرف على الأمراض التي تصيب محصول القمح وطرق مقاومتها ومسبباتها.

أسئلة شائعة 

1.كم عدد مرات ري القمح؟

إن عملية الري تعد من الأمور المهمة لنمو محصول القمح بشكل سليم، وعلى الوجه البحري يحتاج المحصول لقرابة الـ 4 – 5 ريات، بينما يحتاج المحصول على الوجه القبلي إلى 5 – 6 ريات.

2. ما هي مواعيد زراعة القمح في مصر؟

يتم زراعة القمح في فصل الشتاء خلال الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر وحتى الأيام الأولى من شهر ديسمبر وذلك على الوجه القبلي، ويمكن البدء في زراعته على الوجه البحري من 10 إلى 25 نوفمبر.

إقرأ المزيد عن كيف نستخدم الدرون في الزراعة؟

المراجع 

  1. https://iwyp.org/how-can-wheat-yield-be-improved/
Leave a comment
error: Content is protected !!